قد يرغب بعضكم في شراء عود عند زيارة إحدى دول الشرق الأوسط. إنها فكرة رائعة، إذ ستتاح لكم أيضًا فرصة رؤية مصدر العود والتعرف على ثقافته، وربما مقابلة بعض الموسيقيين، والتعرف على صانع العود.
متاجر الآلات الموسيقية
في أغلب الأحيان، ستشتري العود من متجر موسيقي وليس من ورشة لوثرية ، إلا إذا حجزت العود مسبقًا واستلمته بنفسك. إليك بعض النصائح والإرشادات عند شراء العود من بلد أجنبي ثم طلبه من لوثرية. أول قاعدة عند شراء العود هي تجنب القطع الزخرفية. ستجد قطع العود الزخرفية في المناطق السياحية في أي مدينة. ستكون مصنوعة من خشب رديء الجودة، وقد تبدو جذابة للغاية، لكن لا تنخدع، فهي لا تستحق حتى النظر إليها!
اشترِ العود فقط من المتاجر المتخصصة في الآلات الموسيقية. مع ذلك، قد تجد متاجر آلات موسيقية في مناطق الزوار ليست احترافية تمامًا. في هذه الحالة، أنت وحدك تقريبًا في تحديد سعر الآلة التي تبحث عنها.
إذا كنت في متجر آلات موسيقية مرموق وترغب جدياً في شراء عود، فكن حذراً دائماً، فقد لا تكون على دراية كاملة بجميع الجوانب الثقافية. التمييز بين الثقافات أمرٌ بالغ الأهمية عند التعامل . اقرأ معلومات عن البلد الذي ستزوره مسبقاً .
التصميم والفن
الشيء التالي الذي يجب التحقق منه هو تصميم العود. المسافة بين الأصابع تضغط على الأوتار ، ويجب أن تكون الأوتار صغيرة للمبتدئين في العزف. هذا يُسهّل العزف على العود. العود ذو الحركة العالية غير مناسب للمبتدئين لصعوبة العزف عليه، وقد يُحسّن التجربة بشكل كبير. لذا، قبل شراء أي عود، يجب فحص عنق الآلة للتأكد من المسافة بين الأصابع والأوتار.
ميزانيتك
ربما يكون هذا أمرًا بديهيًا، خاصةً إذا اشتريت آلة موسيقية. ما دمت تحدد ميزانيتك، يمكنك تحديد الميزات الأخرى التي قد تحتاج إلى التنازل عنها أو الاستغناء عنها إذا كانت ميزانيتك كبيرة جدًا!
اختيار أفضل ماركات آلات العود
شراء أفضل آلة عود يُمكن أن يكون مصدر ترفيه رائع لأي شخص يُقرر خوض تجربة موسيقية رائعة. مع مرور الوقت، قد يُصبح من الأسهل على عازفي العود التعلق بها تعلقًا مثاليًا، إذ يُمكن أن يرتبطوا بها مع مرور الوقت.
لذلك، عند شراء عود، من الضروري اختيار النوع المناسب . ووفقًا للمراجعات السابقة، من الواضح أن بعض أنواع العود أنسب للروائح المنعشة من غيرها.
يبدأ اتخاذ قرار شراء آلة العود باختيار نوع العود المناسب، سواءً كان تركيًا، أو عربيًا، أو مصريًا، أو عراقيًا، أو إيرانيًا، أو كهربائيًا. ثم يأتي اختيار العود الرومانسي. عندها، يكون أمام العازف خياران، ليختار ما يشاء بعد الاطلاع على تفاصيله.
علاوة على ذلك، تتطلب آلات العود تغييرًا مستمرًا للأسلاك للحفاظ على جودة الصوت. يُنصح بتغيير أسلاك العود (أوتاره) كل ثلاثة أشهر، حسب الاستخدام، للعزف الخفيف أو كل شهر للعزف المكثف. لذلك، من الضروري أن يتقن جميع عازفي العود كيفية تغيير الأسلاك (الأوتار).
وهذه العناصر هي كما يلي.
- مقاس
- شكل
- صنعة
- مادة
- وزن
- متانة
- صوت جميل:
- قوة الصوت
- استطالة الصوت
- توازن
- ضبط:
- استقامة لوحة المفاتيح وتوازن ارتفاع السلك
- توازن ارتفاع السلك
- سمك وعرض المقبض
- شق ممتلئ