آلة العود

العود آلة موسيقية ذات بطن كبير، ومقبض منحني، وشعاع، وريشة، ومقبض طويل مستقيم. له ظهر منحني مصنوع من ١٩ أو ٢١ لوحًا دائريًا. جسم الإنسان فارغ في جوهره. يوجد في مقدمة الصدر حجرتان صغيرتان على جانبي مركزه، تُعرفان باسم "الوردتين".

آلة موسيقية تركية تُسمى "العود" هي أصل العود الأوروبي، المعروف بالتركية باسم "العود". استُخدمت في الأناضول لخمسة قرون على الأقل، مع أنها ليست آلة تركية أصيلة. علاوة على ذلك، عزف على العود عبر التاريخ ثقافات متنوعة في آسيا الوسطى، وبلاد الرافدين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية. لذا، هناك أنواع مختلفة من العود، بما في ذلك العود التركي. تستخدم الموسيقى الفنية التركية، والموسيقى الحضرية التركية (فرق الفصائل)، وموسيقى الأرابسك العود كآلة موسيقية رئيسية. ولقرون، وُصف العود بأنه "ملك" الآلات الموسيقية في المصادر التاريخية والتراث الشفهي.

كيف تبدو آلات العود؟

يتصل عنق العود القصير بصندوق صوت كبير. وعاء الآلة، على شكل كمثرى، مصنوع من خشب خفيف الوزن، عميق ومخطط بألوان متنوعة. ولأن الوعاء مصمم للرنين عند الضرب، يُفضل أن يكون من الخشب الفاتح. تحتوي بعض القيثارات على فتحتين أو ثلاث فتحات صوت على ألواح الصوت.

حسب منطقة العزف، قد تكون هذه الثقوب دائرية أو مزخرفة. بين الثقب والجسر، تُستخدم قطعة من جلد السمك أو الجلد لحماية بطن العود من ضربات الريشة. يُصنع وعاء العود بثني أخشاب رقيقة أو أضلاع حول قالب. يوجد ما بين 16 و21 ضلعًا في القفص الصدري المتوسط. يُثبت صندوق أوتاد العود على أوتاد الضبط.

كيفية التحقق من جودة آلات العود:

يعتمد اختيار العود الجيد على جودة المواد المستخدمة في صناعته. فتنوع مكوناته يُحسّن جودة الموسيقى. يُستخدم خشب التنوب في صناعة وجه العود الفاخر، بينما يُستخدم خشب الأبنوس في لوحة الأصابع وأوتاد الضبط. أما الوعاء، فيُصنع من أنواع مختلفة من الأخشاب، منها القيقب، والجوز، والبلسان، والماهوجني.

لا يوجد معيار لحجم العود وعدد أوتاره. جميع أنواع العود تحتوي على وتر باص واحد، بينما تُرتب أوتار الأمعاء في خمسة مسارات مزدوجة، بإجمالي ١١ وترًا. يُستخدم ريشة لعزف العود. يسمح عنق الآلة الخالي من النتوءات بإصدار أي فترات أو نغمات دقيقة فريدة في موسيقى الشرق الأوسط. يُعد عزف المقامات على آلة العود طريقة رائعة للاستماع إلى الموسيقى التركية أو الإيرانية أو العربية.

أين يتم العزف على آلة العود؟

يُستخدم العود في أسلوبين مختلفين للعزف. الأول هو المدرسة "العثمانية"، التي تعتمد على تجميل الصوت كمبدأ، ويتم ذلك من خلال حركات غليساندو أو اهتزازات الأصابع. أما الأسلوب الثاني فهو الطريقة المصرية، حيث يُرفع مستوى الصوت باستخدام ضربات قوية على الريشة تُهتز بها الأوتار. يتطلب هذا الأسلوب براعةً مختلفة.

كلمة أخيرة!

يُعتبر العود من أقدم الآلات الموسيقية في العالم العربي، بل هو الآلة الأساسية في موسيقى الشرق الأوسط. يعتقد البعض أن هذه الآلة تنحدر من النفر المصري، بينما يعتقد آخرون أنها تنحدر من البرباط الفارسي القديم. يُذكر أن العود يُعتبر أيضًا سلفًا للغيتار الأوروبي.