العود آلة موسيقية عربية الأصل، ولا تزال شائعة حتى اليوم. نشأ في شمال أفريقيا وانتشر إلى أوروبا مع مرور الزمن. لعب العود دورًا هامًا في بداية التراث الموسيقي في الشرق الأوسط. يُعرف العود أيضًا بأنه سلف العود الأوروبي. يُصدر العود صوته بفضل هيكله المجوف.
تتميز هذه الآلة الموسيقية بميزتين رئيسيتين: إحداهما جسمها الكمثري الشكل، والأخرى رقبتها الخالية من النتوءات. من ناحية أخرى، عادةً ما يحتوي جسم هذه الآلة على فتحة صوت واحدة إلى ثلاث فتحات مزينة بزخارف زخرفية. لذا، فهي لأغراض الزينة فقط، ولا تؤثر على جودة الصوت. يتميز العود بتصميم جذاب وزخارفه الآسرة. الجزء العلوي مصنوع من الخشب الفاتح. تاريخ وأنواع وبنية آلة العود مثيرة للاهتمام. تابعوا قراءة مقالتنا لمزيد من المعلومات المفصلة عن العود.
تاريخ آلة العود
يُعتقد أن أولى الآلات الموسيقية التي تُعتبر سلفًا للعود، أحد أقدم الآلات الوترية التي صنعتها البشرية، صُنعت في مصر القديمة (1320-1085 قبل الميلاد). لذا، يُحتمل أن إحدى النقوش الطينية التي تعود إلى تلك الفترة تتضمن آلة موسيقية تُشبه العود. نُحت هذا العود الجديد من قطعة خشب واحدة، تمامًا مثل العود القديم، وكان جسمه أصغر من العود الحالي، وكان صدره من الجلد. أطلق الإيرانيون على هذه الآلة اسم "برباط".
أنواع آلات العود
هناك أنواع عديدة من آلات العود، وأشهرها:
- العود الفارسي
- العود العراقي
- العود السوري
- العود المصري
- العود الأرمني
- العود التركي
تحتوي شركة سلطان للآلات الموسيقية على نماذج مختلفة من العود مصممة لتقديم الصوت المثالي والجمال البصري.
بنية آلة العود
بالإضافة إلى العود، يُستخدم العود في الآلات الوترية كبيرة الجسم وقصيرة العنق في جميع الدول العربية، وخاصةً في تركيا وتونس والمغرب والجزائر وأرمينيا وإيران. ولا يختلف تركيب العود المستخدم في تركيا عن تركيبه في الدول الأخرى.
عادةً ما يكون جسم العود العربي أوسع قليلاً، وتحتوي صدوره على فتحة واحدة كبيرة بدلاً من فتحتين صغيرتين. في العود التركي والعربي والفارسي والأرمني واليوناني، تُزين هذه الفتحات الدائرية بالورود. باستثناء بعض التغييرات الطفيفة، حافظ العود على بنيته الحالية لنحو ألف عام.
صدر العود عبارة عن طبقة موحدة من خشب التنوب الليفي، بسمك حوالي مليمتر واحد. تُسمى الشرائح التي تدعم الصدر من الأسفل "الشرفات". ويؤثر ترتيب هذه الشرفات على معدل صوت الآلة.
في الماضي، كانت أسلاك اللف تُستخدم كسلك، وشعاع، وحرير داخلي، وسلك فضي خارجي. أما اليوم، فقد حلت أسلاك النايلون محل أسلاك الشعاع. عزف بعض الأساتذة على العود باستخدام ريشات مصنوعة من الجلد المقوى أو لحاء الكرز. أما اليوم، فتُستخدم ريشات بلاستيكية.
في شركة سلطان للآلات الموسيقية، ناقشنا في هذه المقالة كل ما تحتاجون معرفته عن آلة العود. هدفنا هو توفير التكاليف والجهد لعملائنا الكرام، وتقديم أفضل الآلات الموسيقية عالميًا. يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني للاطلاع على معلومات مفصلة حول منتجاتنا.
قد يعجبك أيضًا: كيفية شراء العود الأول الخاص بك